اليوم أحد أصدقائي فقد وظيفته بسبب فشل إداري آخر، وهو ما أحب تسميته بلاهة إدارة الشركات.
نعلم كلنا أن الوضع الاقتصادي يفاجئ الجميع على حين غِرة، ولكن هناك من
يستغلون هذه الأمور لكي يقوموا بفصل وتعيين وتثبيت ومعاقبة وزيادة أوإنقاض
أجور العاملين كما يحلو لهم، حجتهم دائما الوضع الاقتصادي العام في البلاد،
وعدم القدرة على التحصيل من الزبائن وما الى ذلك، بالمقابل تراهم يعيشون
في بذخ ويمتلكون كل شيئ إلا الإنسانية، يتحكمون بالعاملين لديهم كأنهم
يملكون حياتهم.
نعم إن هذا الصديق هو الضحية الجديدة لشركة ليس
لديها القدرة على التفكير بعمق، ولا يوجد لديها الوعي الإداري اللازم
لترتيب أوضاعها سواءاً على الصعيد المالي أو على صعيد إدارة المشاريع
القائمة والمستقبلية.
ما دعاني
الى الكتابة ليس فقط بسبب الوجع الذي شعرت به عند سماع الخبر، فلو كان هذا
الصديق حالة فردية لحُلت المشكلة، لكنها ظاهرة عشتها أنا وعاشها ويعيشها
وسيعيشها الكثيرون أن لم نقف في وجهها، فهي تتزايد باستمرار دون وجود رادع
يحاسب القائمين على عمل الشركات الخاصة، أغلب ما نسمعه في وسائل الإعلام من
انتقادات وحلول تحاكي عمل القطاع العام، وليس هناك من يتابع المهزلة التي
تحدث في القطاع الخاص.
هناك من العاملين من يستحقون العقاب، نعم
وبشدة، إلا أن الحال أصبح يشمل الجميع، فصديقي هنا معروف بمدى إبداعه
وطموحه اللامتناهي وأمثاله كثر، لهذا وجب علينا جميعاً إيجاد حل جذري لهذه
المعضلة المجتمعية، كي لا نتوقف عن الإبداع بسبب أمثال تلك الشركات.
أنا هنا أخص بالذكر كل من يعمل في مجالات الفنون البصرية، جميعها دون
استثناء، واجب علينا حماية أنفسنا بأنفسنا، واجب علينا نحن فقط أن نؤسس
مكاناً يسن القوانين التي تنظم عمل المؤسسات العاملة في قطاعات الفنون
البصرية أو ممن يستخدمون المختصين بوظيفة فردية، واجب علينا نحن من نقيم
هذه الشركات أن كانت صالحة للعمل في مجال الفنون البصرية وتعيين المبدعين
أم لا، وأيضا تقييمها إن كانت صالحة وناضجة بصرياً كي تنشر موادها البصرية
داخل المجتمع، أم أنها مجرد مهزله أخرى لجمع الأموال وتشويه أبصارنا فقط،
تفرض هيمنتها على العاملين لديها وتتناسى حقوقهم وتتغاضى عن القيم البصرية
لديهم.
لم نعد نصبر على تأسيس مكان يجمعنا ويحفظ حقوقنا، فمن يرى
نفسه قادراً فلينهض اليوم وليس الغد، قبل أن نكون ضحايا لبلاهة إدارية
أخرى، لنجمع شتاتنا ونقف صفا واحدا.
اليوم أحد أصدقائي فقد وظيفته بسبب فشل إداري آخر، وهو ما أحب تسميته بلاهة إدارة الشركات.
نعلم كلنا أن الوضع الاقتصادي يفاجئ الجميع على حين غِرة، ولكن هناك من يستغلون هذه الأمور لكي يقوموا بفصل وتعيين وتثبيت ومعاقبة وزيادة أوإنقاض أجور العاملين كما يحلو لهم، حجتهم دائما الوضع الاقتصادي العام في البلاد، وعدم القدرة على التحصيل من الزبائن وما الى ذلك، بالمقابل تراهم يعيشون في بذخ ويمتلكون كل شيئ إلا الإنسانية، يتحكمون بالعاملين لديهم كأنهم يملكون حياتهم.
نعم إن هذا الصديق هو الضحية الجديدة لشركة ليس لديها القدرة على التفكير بعمق، ولا يوجد لديها الوعي الإداري اللازم لترتيب أوضاعها سواءاً على الصعيد المالي أو على صعيد إدارة المشاريع القائمة والمستقبلية.
ما دعاني الى الكتابة ليس فقط بسبب الوجع الذي شعرت به عند سماع الخبر، فلو كان هذا الصديق حالة فردية لحُلت المشكلة، لكنها ظاهرة عشتها أنا وعاشها ويعيشها وسيعيشها الكثيرون أن لم نقف في وجهها، فهي تتزايد باستمرار دون وجود رادع يحاسب القائمين على عمل الشركات الخاصة، أغلب ما نسمعه في وسائل الإعلام من انتقادات وحلول تحاكي عمل القطاع العام، وليس هناك من يتابع المهزلة التي تحدث في القطاع الخاص.
هناك من العاملين من يستحقون العقاب، نعم وبشدة، إلا أن الحال أصبح يشمل الجميع، فصديقي هنا معروف بمدى إبداعه وطموحه اللامتناهي وأمثاله كثر، لهذا وجب علينا جميعاً إيجاد حل جذري لهذه المعضلة المجتمعية، كي لا نتوقف عن الإبداع بسبب أمثال تلك الشركات.
أنا هنا أخص بالذكر كل من يعمل في مجالات الفنون البصرية، جميعها دون استثناء، واجب علينا حماية أنفسنا بأنفسنا، واجب علينا نحن فقط أن نؤسس مكاناً يسن القوانين التي تنظم عمل المؤسسات العاملة في قطاعات الفنون البصرية أو ممن يستخدمون المختصين بوظيفة فردية، واجب علينا نحن من نقيم هذه الشركات أن كانت صالحة للعمل في مجال الفنون البصرية وتعيين المبدعين أم لا، وأيضا تقييمها إن كانت صالحة وناضجة بصرياً كي تنشر موادها البصرية داخل المجتمع، أم أنها مجرد مهزله أخرى لجمع الأموال وتشويه أبصارنا فقط، تفرض هيمنتها على العاملين لديها وتتناسى حقوقهم وتتغاضى عن القيم البصرية لديهم.
لم نعد نصبر على تأسيس مكان يجمعنا ويحفظ حقوقنا، فمن يرى نفسه قادراً فلينهض اليوم وليس الغد، قبل أن نكون ضحايا لبلاهة إدارية أخرى، لنجمع شتاتنا ونقف صفا واحدا.
نعلم كلنا أن الوضع الاقتصادي يفاجئ الجميع على حين غِرة، ولكن هناك من يستغلون هذه الأمور لكي يقوموا بفصل وتعيين وتثبيت ومعاقبة وزيادة أوإنقاض أجور العاملين كما يحلو لهم، حجتهم دائما الوضع الاقتصادي العام في البلاد، وعدم القدرة على التحصيل من الزبائن وما الى ذلك، بالمقابل تراهم يعيشون في بذخ ويمتلكون كل شيئ إلا الإنسانية، يتحكمون بالعاملين لديهم كأنهم يملكون حياتهم.
نعم إن هذا الصديق هو الضحية الجديدة لشركة ليس لديها القدرة على التفكير بعمق، ولا يوجد لديها الوعي الإداري اللازم لترتيب أوضاعها سواءاً على الصعيد المالي أو على صعيد إدارة المشاريع القائمة والمستقبلية.
ما دعاني الى الكتابة ليس فقط بسبب الوجع الذي شعرت به عند سماع الخبر، فلو كان هذا الصديق حالة فردية لحُلت المشكلة، لكنها ظاهرة عشتها أنا وعاشها ويعيشها وسيعيشها الكثيرون أن لم نقف في وجهها، فهي تتزايد باستمرار دون وجود رادع يحاسب القائمين على عمل الشركات الخاصة، أغلب ما نسمعه في وسائل الإعلام من انتقادات وحلول تحاكي عمل القطاع العام، وليس هناك من يتابع المهزلة التي تحدث في القطاع الخاص.
هناك من العاملين من يستحقون العقاب، نعم وبشدة، إلا أن الحال أصبح يشمل الجميع، فصديقي هنا معروف بمدى إبداعه وطموحه اللامتناهي وأمثاله كثر، لهذا وجب علينا جميعاً إيجاد حل جذري لهذه المعضلة المجتمعية، كي لا نتوقف عن الإبداع بسبب أمثال تلك الشركات.
أنا هنا أخص بالذكر كل من يعمل في مجالات الفنون البصرية، جميعها دون استثناء، واجب علينا حماية أنفسنا بأنفسنا، واجب علينا نحن فقط أن نؤسس مكاناً يسن القوانين التي تنظم عمل المؤسسات العاملة في قطاعات الفنون البصرية أو ممن يستخدمون المختصين بوظيفة فردية، واجب علينا نحن من نقيم هذه الشركات أن كانت صالحة للعمل في مجال الفنون البصرية وتعيين المبدعين أم لا، وأيضا تقييمها إن كانت صالحة وناضجة بصرياً كي تنشر موادها البصرية داخل المجتمع، أم أنها مجرد مهزله أخرى لجمع الأموال وتشويه أبصارنا فقط، تفرض هيمنتها على العاملين لديها وتتناسى حقوقهم وتتغاضى عن القيم البصرية لديهم.
لم نعد نصبر على تأسيس مكان يجمعنا ويحفظ حقوقنا، فمن يرى نفسه قادراً فلينهض اليوم وليس الغد، قبل أن نكون ضحايا لبلاهة إدارية أخرى، لنجمع شتاتنا ونقف صفا واحدا.
